التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

العدد الخامس عشر

 

الإختفاء القسري ... مشكلة تبحث عن حل !!

                  بقلم عواطف اسماعيل  منذ سقوط النظام البائد  ظلت مشكلة الاختفاء القسري التي ظهرت للعلن اول مرة في زمن حكومة الإنقاذ التي ارتكبت جرائم لم تخطر على بشر اقلها هذه المشكلة المؤلمة التي تحولت الى ظاهرة عقب سقوط اخر دكتاتور في افريقيا ... (حزن والم ) قد لا يخطر على بال الذين يختطفون المعارضين وغير المعارضين من الشوارع العامة والجامعات كمية الألم والحزن الذي يهيمن على الاسر التي تفقد ابناءها ما بين ليلة وضحاها ... وربما لا يعلمون ان الموت أهون عليهم من اختفاء اثر ابناءهم الذي يحيل ليلهم نهارا وحياتهم جحيما خصوصا وان المختطفين لا يتركون اثرا يدل على مكان تواجد المخطوف ..  مايزيد من الم هذه الأسر وحزنهم ان الخاطف في اغلب الاحوال يكون جهة امنية تمعن في الايذاء والتعذيب الذي يصل في بعض الاحيان الى مرحلة القتل خارج نطاق القانون دون اي ذنب جناه المختطف .. (لا حياة لمن تنادي ) بالرغم من النداءات الكثيرة التي تم توجيهها الى وزير الداخلية والجهات المختصة الى ان المشكلة تحولت الى ظاهرة خطيرة لعدم استجابة الوزير الى تلك النداءات...

الأزياء الشعبية السودانية - الزي الرجالي

بقلم / سناءحامد إلياس  تختلف أشكال الزي الرجالي   بإختلاف الأقاليم و المناطق داخل السودان و لكن حديثنا سيكون عن الزي المتداول على أوسع نطاق .                     ( الجلابية  ) تصنع من القماش و هي فضفاضة ذات أكمام واسعة و ذلك لدخول الهواء و التبريد و جيوب على الجانبين و ذات فتحة أمامية و تغطي كامل الجسم بقامة الرجل . تتشابه في كثير من أقاليم السودان و أيضآ الغالب الأعم فيها اللون الأبيض قديما و قماشها قطني . فالسودان كما هو معروف يقع في منطقة حارة تحتاج إرتداء الأزياء القطنية التي تناسب هذه الأجواء . و هناك نوع آخر من الجلاليب  تثبت عليه الجيوب أعلى الصدر و الظهر ، و تبدو الجهتان الأمام  والخلف بنفس  الشكل ، و لهذا حكمة فعندما ينادى للنفير الذي يستوجب سرعة الإستجابة  فيرتديها الرجل بسرعة لتلبية النداء و يكون وضعها صحيحا . و هناك لباس آخر هو :                   (العلى الله) و هي عبارة عن قميص أقصر من الجلابية ،   ومعه سروال يصل إلي أخمص ...

الشاعر و المسرحي .. الفيلسوف الراحل.. عمر الدوش

 الشاعر والمسرحي  الفيلسوف الراحل   عمر الدوش  ولد الشاعر عمر الطيب الدوش في عام 1948م بمدينة المتمة قرية والكروماب  بولاية نهر النيل في شمال السودان ودرس بها مراحله الأولية  ومنها أنتقل الخرطوم ودرس  ودرس في معهد الموسيقى والمسرح  تخرج منه في عام  1974م وكان ضمن أول دفعة من خريجي المعهد.   تزوج من الممثلة سعاد محمد الحسن التقاها عندما كان يعمل إستاذاً  بمعهد الدراسات الإضافية في جامعة الخرطوم في العام 1983م  وفي سبتمبر من العام 1986م تزوج منها  وقد كان الدوش في فترة الستينيات  الدوش يعمل معلماً بالمرحلة المتوسطة حيث أشتهر آنذاك بالأغنية التي أداها الموسيقار الراحل محمد وردي أغنية (الود) التي  أشرف على توزيعها موسيقاها خبير الموسيقي الإيطالي بالقاهرة  والذي كان اندريه رايدر الذي كان يعمل بالمعهد العالي للموسيقي العربية ( كونسيرت فتوار)  وبعدها لم يغن له وردي قصيدة إلا بعد مرور عدة سنوات، فجاءت ( بناديها ) تحمل العديد من الرسائل الفلسفية في تلك الحقبة التي كان الضغط فيها عاليا من نظام مايو العس...