التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشاعر و المسرحي .. الفيلسوف الراحل.. عمر الدوش

 الشاعر والمسرحي 

الفيلسوف الراحل 

 عمر الدوش 



ولد الشاعر عمر الطيب الدوش في عام 1948م بمدينة المتمة قرية والكروماب  بولاية نهر النيل في شمال السودان ودرس بها مراحله الأولية  ومنها أنتقل الخرطوم ودرس  ودرس في معهد الموسيقى والمسرح  تخرج منه في عام  1974م وكان ضمن أول دفعة من خريجي المعهد.  

تزوج من الممثلة سعاد محمد الحسن التقاها عندما كان يعمل إستاذاً  بمعهد الدراسات الإضافية في جامعة الخرطوم في العام 1983م  وفي سبتمبر من العام 1986م تزوج منها  وقد كان الدوش في فترة الستينيات  الدوش يعمل معلماً بالمرحلة المتوسطة حيث أشتهر آنذاك بالأغنية التي أداها الموسيقار الراحل محمد وردي أغنية (الود) التي  أشرف على توزيعها موسيقاها خبير الموسيقي الإيطالي بالقاهرة  والذي كان اندريه رايدر الذي كان يعمل بالمعهد العالي للموسيقي العربية ( كونسيرت فتوار)  وبعدها لم يغن له وردي قصيدة إلا بعد مرور عدة سنوات، فجاءت ( بناديها ) تحمل العديد من الرسائل الفلسفية في تلك الحقبة التي كان الضغط فيها عاليا من نظام مايو العسكري 

(اشهر قصائده) 

كتب الشاعر الدوش العديد من الأشعار والاغاني ومن اشهرها 

1- ضلمت 

2 - وطـــــــــن

3 - اتخيلي

4 - حــــــكاية

5 - الحفلة

6 - مرسى النجوم

7 - خطابات في حمى الوطن

8 - بناديـــــها

9 - الود

10 - تاجوج

11 - سؤال؟

12 - الساقية

13 - سحابات الهموم ليل المغنين

14 - محمد ود حنينة

15 - الحزن القديم

16 - طه المدرس ود خدوم

17 - ضل الضحى

18 - مشوار

19 - صالح ود قنعنا

20 -العمدة جابر ود خف الفيل

له ديوان شعر واحد تمت طباعته بعد وفاته يسمى بـ (ليل المغنيين)

اعماله المسرحية

وفي مجال الأعمال المسرحية قام عمر الدوش بتأليف عدد من المسرحيات منها مسرحية  ( ياعبدو.. روق ) م

نضاله السياسي

  تم إعفائه للصالح العام  وظيفته الأكاديمية كأستاذ بكلية الموسيقي والمسرح ( قسم المسرح ) وكان ذلك في حقبة التسعينيات أثناء فترة نظام حكم الإنقاذ 

ونحن إذ نتذكره الآن في ذكري رحيله العشرين فإننا نظل نعيش أجمل مفردات قصائده الفلسفية التي ضمها ديوان شعره الوحيد ( ليل المغنين ) والذي صدر عقب وفاته بقليل .

ومن قصائده ذات المضمون السياسي أغنية ( الساقية) والتي قام بتلحينها الملحن اليمني (ناجي القدسي)

وقد تم تفسيرها بأنها ذات مضامين سياسية بحتة إبان فترة الحكم  المايوي في النصف الأول من سبعينات القرن الماضي، للدرجة أنه صدر قراراً إيقافها في جميع الأجهزة الإعلامية، ذلك  بعد أن تغني بها حمد الريح في سهرة تلفزيونية. ولكن الدوش نفى ذلك  وقال  وقتها أن هذه القصيدة تحكي تصف حياته عندما كان طفلا في شندي يكابد مع أسرته مشاق الحياة 

(وفاته)

توفي الشاعر عمر الطيب الدوش في  منطقة امبدة بمدينة 

أمدرمان في  10/10/1998



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهودج ( الشبرية )

إعداد : أ. ماريا عبدالله   أ.علوية كرم الله  الهودج أو الشبرية :                                        هو / هي عبارة عن منزل مترحل أوغرفة صغيرة علي ظهر الجمل"الإبل"  أو الثور أو الفيل عند الهنود . يصنع من الأقمشة القوية"السميكة" الملونة بالألوان الزاهية .ويشد علي أعواد قوية ويربط علي سرج الإبل أو الثور .  ويستخدم عند العرب الرحل مثل البقارة أو الأبالة في كردفان  (غرب السودان) ، يستخدم لحمل النساء والأطفال وكبار السن داخله لحمايتهم من تقلبات الطقس المختلفة ويوفر لهم الراحة من طول الطريق والتنقل من منطقة إلى  منطقة أخرى ، كما يستخدم في ترحيل  العروس ، و عادة ما يكون مغلق بالكامل .  وفي الماضي إستخدم في  الحرب كما حملت فيه السيدة عائشة رضي الله عنها ذكر في قصة الإفك .    يصنع الهودج  من حطب شجر الشحيط ،  يتم ربطه بجلد الإبل ، المفارع والجربان والظبا وايد القايقة والوسادة .  وتختلف تسميته عند العرب البدو يسمي المركب ا...

🎸وتريات 🎸 آلة الطمبور🎸

🔹️ إعداد  : أ. نجاة سعيد  آلة موسيقية شعبية وحدت الوجدان السوداني بأنغامها الدافئة . من بين جميع الآلات الموسيقية التي يعرفها السودانيون يبرز الطمبور كآلة وترية تمكنت ، على بساطتها، من أن تعبر عن وجدان السودانيين وتدلل على ذوق موسيقي رفيع ؛ تعكسه لقاءات الأهل والأصدقاء للإستماع لعزف الطمبور بالسلم الخماسي الذي إشتهر به موسيقيو السودان. ويعتبر الطمبور من أشهر الآلات الموسيقية الشعبية المنتشرة في السودان ، ويعتمد في صناعته على مواد من البيئة المحلية ، وإحتلت موسيقاه حيزا كبيرا من الساحة الفنية خاصة في الآونة الأخيرة . ورغم الإنطباع السائد أن مناطق شمال السودان هي مناطق إنتشار الطمبور ، إلا أننا في الواقع نجده حاضرا في كافة أنحاء البلاد بما فيها الجنوب الذي أصبح دولة قائمة بذاتها بعد إنفصاله عن شمال السودان ، الشيء الذي أعطى هذه الآلة تميزا واضحا دون الآلات الأخريات ، مما يجعلنا نراها ، أيقونة لتوحيد وجدان السودانيين بتنوعهم العرقي والثقافي والجغرافي . ​ويقول الباحث السوداني في فن الطمبور، عبد الرحمن الحسينابي ، لوكالة "سبوتنيك"، "وفقا للمعاجم العربية ترجع بدايات ...

بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت .. الشاعر و الدبلوماسي/ محمد المكي إبراهيم

إعداد أ.عواطف إسماعيل  مؤسس مجموعة الغابة و الصحراء الشاعر و الدبلوماسي محمد المكي إبراهيم بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت ... يعتبر الشاعر والدبلوماسي  / محمد المكي إبراهيم من أبرز مؤسسي مجموعة الغابة والصحراء ، التي ترمز إلى الإنتماء العروبي والأفريقي ، ويعتبر المكي أن مدرسة الغابة والصحراء تعتبر حلا لجدل الإنتساب الذي شغل السودانيين كثيرا خصوصا وأن البعض يرى أن السودان بلدا عربيا في ما يرى البعض الآخر انه بلد أفريقي . ولد الشاعر الدبلوماسي الذي غادر هذا المجال بعد صعود ثورة الإنقاذ إلى سدة الحكم ، في مدينة الأبيض بغرب السودان عام ١٩٣٩م . وتخرج في كلية القانون بجامعة الخرطوم ، ليلتحق بعد ذلك بوزارة الخارجية التي عمل بها لثلاثين عاما ، ثم تركها ليهاجر ويستقر به الحال في الولايات المتحدة الأمريكية . نال محمد المكي إبراهيم العديد من الجوائز ، أهمها وسام الآداب والفنون عام ١٩٧٧م ، كما ترجمت دواوينه إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية . وقد صدرت له أربعة دواوين شعرية هي : * (أمتي)  ١٩٦٨م * ( بعض الرحيق انا والبرتقالة أنت) عام  ١٩٧٢م   * ( يخت...