التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف كلمة العدد

الثورة تأكل أبناءها

 

30 يونيو .. الذكرى الحزينة😭

بقلم / عواطف اسماعيل مرت ذكرى الثلاثين من يونيو الأسود كئيبة حزينة بكل ما تحمل معاني الحسرة والالم لما تضمنته من قتل وتعذيب واهانة لشباب الثورة اليافعين الذين لم  يشتد عودهم بعد .. تمر الذكرى حزينة والسودان يفقد ثمانية شهداء في عمر الزهور. لم يقترفوا ذنبا يستحق القتل بل طالبوا بكل سلمية بحرية التعبير وبالسلام والعدالة ... فهل جزاء هذه المطالب  التنكيل؟ يعيش شباب العالم في رفاهية ورغد من العيش حيث توفر لهم حكوماتهم كل ما يشتهون ويتمنون بينما تقوم حكوماتنا الحاقدة الغبية بقتل شباب مثل الورد في أول طلعته دون وازع ديني او اخلاقي ... دون مراعاة للاشهر الحرم التي حرم فيها الله تعالي القتل لتترك في نفس الوطن حسرة وفي قلوب الأمهات غصة لن يمحوها الزمن .

جريزلدا عبدالله الطيب ...قصة حب تحدث الزمان و المكان

 

صحفيون يضحون بأرواحَهم .. و حرية التعبير تغيب عن الساحة ..

       🖋 أ . عواطف إسماعيل  صحفييون يضحون بارواحهم ... وحرية التعبير تغيب عن الساحة .. أعلنت الجمعية للأمم المتحدة أن الثالث من مايو (  آيار ) ، هو اليوم العالمي لحرية الصحافة  ، بإعتبارها السلطة الرابعة  . و ينبغي على الدول و الحكومات توفير كافة مستلزمات و أدوات حرية التعبير و حماية حقوق الصحفيين . و بالرغم من مرور ثمانية و عشرين عاما من هذا الإعلان ، غير أن الصحفيين في مشارق الأرض و مغاربها لا زالوا يعانون شتى أنواع الإنتهاكات ، التي تتجاوز مرحلة السجن إلى القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد . و قد شهدت الأعوام الماضية عدة إغتيالات لصحفيين بارزين ،  و كان العدد الأكبر من جرائم الإغتيالات من نصيب الصحافة الإستقصائية . حيث طالت يد الحكومات و عصابات المافيا  أشهر و أنجح الصحفيين في هذا المجال . أما في الدول العربية فحدث و لا حرج  ،  حيث تعتبر الصحافة العدو الأوحد للحكام  ، الذين لا يؤمنون بحرية التعبير و لا يقبلون النقد و إن جاء بصورة مبطنة ما جعلهم في ذيل قائمة الدول الأكثر شفافية . نتمنى أن نحتفل العام القادم ...

التمييز العنصري ... و ثقافة الكراهية

              بقلم🖋  عواطف اسماعيل تفشت ظاهرة التمييز العنصري في عصر الإنقاذ بدرجة غير مسبوقة  ، أدت إلى إندلاع الكثير من الحروب القبلية في البلاد ،  كما إزدهرت العنصرية بشكل لافت حتى أصبح أغلب الناس ضحايا للجهل وضيق الأفق . بالرغم من محاولة البعض محو آثار العنصرية التي لم تبق ولم تذر غير أن التنمر بسبب الجنس وصل ذروته في وسائل التواصل الإجتماعي .. وبما أن ديننا الحنيف يأمرنا بنبذ الكراهية و العنصرية من منطلق لا فضل لعربي على أعجمي و لا أبيض على أسود إلا بالتقوى .. فكلنا لآدم و آدم من تراب .. يرى كثير من الناس أن التمييز العنصري يقترن بالجهل وعدم المعرفة و يشي بالضحالة و قلة الثقافة إذ قل أن تجد ظاهرة التمييز العنصري متفشية في المجتمعات المتحضرة ، و التي تمنع هذا السلوك بالقانون بل تراه إثما يجب أن لا يغفر في حال إثبات الحالة .

عصابات النقرز ...هجوم بالليل و خطف في وضح النهار🤔

🖋 عواطف إسماعيل  عصابات النقيرز  هجوم بالليل .. وخطف  في وضح النهار 🤔 توسعت عمليات عصابات النقيرز حتى تحولت الخرطوم الى (تكساس) افريقيا في ظل غض اجهزة الشرطة الطرف عن هذه العصابة المجرمة لدرجة اصبح فيها الداخل الى العاصمة مفقود والخارج مولود ..  لم يعد الناس آمنين في بيوتهم او شوارعهم اوحتى داخل سياراتهم  اما اختطاف الاطفال في وضح النهار فحدث ولا حرج لدرجة اصبح الناس فيها يصارعون من اجل البقاء والدولة كالعادة تنام نوم العافية والادهى وامر يناشد البرهان افراد الشرطة بعدم الاستماع إلى من يوجه لهم الانتقاد او يقلل من قيمة عملهم مع انهم تقاعسوا عن أدائه وكفوا عن ملاحقة المجرمين من ما دفع المواطنين الى حمل السلاح للدفاع عن انفسهم ..  وبالرغم من المناشدات التي يوجهها المواطنون الى الجهات المسؤولة الا هذه العصابات طورت من أدوات اجرامها وبدأت تلاحق الناس في كل مكان في ظل غياب تام لاجهزة الشرطة التي تتلقى رواتبها من جيوب المواطنين بلا حمرة خجل فالى متى تتقاعس اجهزة الشرطة عن واجبها والى متى ينعدم الامن والامان في بيوت وشوارع العاصمة عواطف اسماعيل

💠 حنبنيهو ..🏡 💠

🔹️إعداد / الأستاذة: عواطف إسماعيل 🔹️ حنبنيهو .. ..🏡 *وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود 💓 حنبينهو بسواعدنا القوية لا بالكلام .. حنبنيهو بفكرنا لا بالتشتت والخصام .. حنبنيهو بالإيثار والتضحيات الجسام .. حنبنيهو بالتوحد .. بنبذ العنصرية البغيضة . حنبنيهو بالحرية .. بالديمقراطية ..  والسلام ..  حنبنيهو بدحر المليشيات والمرتزقة وخفافيش الظلام ..  حنبنيهو بالعلم بالجهد .. بالعرق .. بتطبيق القانون وحفظ النظام .. حنبنيهو سودان جميل .. سودان حر .. سودان مسالم .. لا حروب .. لا تمزق لا إنقسام .. حنبنيهو ولشهدانا وجرحانا ومفقودينا تعظيم سلام .🤚

الكورونا .. ليست مجرد جائحة..

✍أ.عواطف إسماعيل  منذ أن إجتاح وباء الكورونا العالم من أقصاه الى أدناه دخلت الدول العظمى في(فتيل) كما يقول البعض ،  أما دول العالم الثالث والسودان نموذجا ،  فقد أنكرت وجود المرض رغم قلة حيلتها وشح إمكانياتها وقد ظهر ذلك جليا من خلال تصريحات بعض الكتاب في وسائل الإعلام أو التواصل الإجتماعي ما دفع أغلب الناس إلى عدم الإهتمام بالإحتياطات المطلوبة  ، كالتباعد الإجتماعي و إرتداء الكمامة و إستخدام المنظفات والمطهرات بصورة راتبة . وبالرغم من إرتفاع عدد الوفيات في الموجة الأولى إلى حد غير مسبوق في الكثير من الدول الأوربية  ، إلا أن  أغلب أفراد المجتمع أظهروا نوعا من عدم المبالاة و الإصرار على الإستماع إلى الأصوات التي تدعي أن الكورونا حجة سياسية اخترعها البعض لصرف النظر عن الأزمة الإقتصادية،  ما أسفر في نهاية الأمر إلى خروج الأمر عن السيطرة وتفشي المرض بصورة جنونية أدت إلى عجز الحكومة التي كانت تطالب الناس بالبقاء في بيوتهم حتى تمر العاصفة بسلام .. الى التفكير في إعلان حالة الطواريء للحد من أعداد الإصابات والوفيات التي إمتدت الى أسر بأكملها. بناء على ما سبق ...

الخيانة الزوجية إنتصار للرجل🔸️ و هزيمة للمرأة🔸️

🔹️✍أ. عواطف إسماعيل  ما زالت الخيانة الزوجية تطل برأسها من جديد ، و تعتبر الزوجة هي المتضرر الأكبر والخاسر الأكثر إحساسا بالألم ، لا سيما و إن كان الرجل هو المتهم فالمجتمع لا يلقي عليه باللائمة بقدر ما يحمل الزوجة مسؤولية خيانته وفقا لأحكام المجتمع الذكوري . أما إذا جاءت الخيانة من جانب الزوجة وهذه قد تحدث في مرات قليلة ونادرة ، فتلك هي الطامة الكبرى حيث ينقلب المجتمع بأسره عليها ويحملونها ما لا طاقة لها به ولا يبحثون لها عن أي أعذار تدفعها إلى الخيانة بل على عكس ما يحدث مع الزوج ، حيث تتهم الزوجة بإهمال نفسها وزوجها وهذا مبررا كافيا للخيانة التي قد تغفرها الزوجة إذا كانت مضطرة وقد لا تغفرها إذا تشبثت بالمحافظة على ما تبقى لها من كرامتها الجريحة وعواطفها المهزومة .

إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ؟

✍أ.عواطف اسماعيل✍ مشكلة إغتصاب الأطفال التي لم يكن يعرفها المجتمع السوداني ،  رغم سهولة العيش والتداخل الإجتماعي اللامحدود ، تحولت إلى لى ظاهرة تدمي القلب وتهز وجدان المجتمع .  بدأت المشكلة في التحول إلى ظاهرة في زمن حكومة الإنقاذ ، التي إختلط فيها الحابل بالنابل و إمتزجت القيم وتدنت الأخلاق إلى درجة لم تحدث في عصر ، منذ أن نال السودان إستقلاله في أواسط الخمسينيات . ما يزيد من ألم الأمهات و الآباء ، ظهور وحوش كاسرة ليس لها قلب أو رحمة ،حيث لا تقف حدود جريمتها عند الإغتصاب فحسب بل تتعداها الى قتل الضحية البريئة التي لا تدري بأي ذنب قتلت ؟ من أمن العقوبة أساء الأدب ، تلك هي العبارة التي تليق بهؤلاء الوحوش الذين تمادوا في غيهم لعدم وجود عقوبة رادعة كالإعدام في مكان عام من منطلق ( أضرب المربوط يخاف السايب ) . حتى يتم سن قانون رادع يمنع حدوث أي جريمة إغتصاب بحق فلذات أكبادنا ،   سنظل نطرق هذا الباب بعنف حتى يرعوي هؤلاء الوحوش القتلة .

التحرش الجنسي ... وقفة تأمل !

أ.عواطف إسماعيل/رئيس مجلس الإدارة التحرش الجنسي ظاهرة تحتاج إلى وقفة تامل ! الموقف المخزي الذي تعرضت له إحدى الفنانات في الأيام الماضية قد تتعرض له أي إمرأة أو فتاة ذلك لأن المتحرش لا يرحم كبيرة كانت أم صغيرة. على الرغم من أن الدولة المتقدمة حاربت ظاهرة التحرش الجنسي من خلال سن أقسى القوانين والعقوبات بيد أن بعض المتحرشين وهم قلة لا زالوا يتصيدون السيدات ما يؤكد أنهم مصابون بهذه الظاهرة المرضية البغيضة. ظلت ظاهرة التحرش الجنسي من الظواهر النادرة في السودان حتى جاءت فترة حكم الإنقاذ ليختلط الحابل بالنابل وتتفشى الظاهرة بصورة غير عادية كغيرها من الظواهر غير الأخلاقية التي إنتشرت كالنار في الهشيم . ومن المؤسف حقا أن تتحول هذه الظاهرة الفردية إلى ظاهرة جماعية يندى لها الجبين وقد شاهدنا كلنا ما حدث لتلك الفنانة من تحرش جماعي لم يحدث في التاريخ ما يدعونا إلى إستدعاء الأجهزة الامنية لضبط الشارع والأماكن العامة ، لمنع هذه الظاهرة من الانتشار والخروج عن السيطرة .

قيادة المرأة و التنمر الإلكتروني

  تولي المرأة  السودانية مناصب قيادية ليست بالأمر الجديد .  فقد سبق تولي الكنداكتين آمنة و آمال منصب الوالي،  سبقه العديد من الأنجازات النسائية .  بدأتها الكنداكة النوبية الملكة أماني ريناس ، تلتها كنداكات أخريات في العصر الحديث  ، حيث تولت الأستاذة إحسان فخري في الستينات منصب أول قاضية على مستوى الوطن العربي والافريقي  . كما كانت الدكتورة خالدة زاهر أول طبيبة والدكتورة فاطمة عبدالمحمود أول وزيرة رعاية إجتماعية في زمن الرئيس الأسبق جعفر نميري . ما يستدعي الإندهاش أن جميع الإنجازات النسائية السابقة ، كانت سابقة لعمرها ورغم ذلك لم تواجه أي معارضة أو تنمر كما نشهد ونسمع هذه الأيام . لم يتوانى بعض الرجال الرافضين لتعين المرأة كوالية ، من صب جام غضبهم على القرار ، كما هاجموا السيدتين هجوما عنيفاً ،  ليس له اي مبرر ،  سوى أن المجتمع الذكوري الذي يسيطر على المشهد السياسي يرفض بعضه أن تتولى أمره إمرأة . وبالرغم من السيل الجارف من التنمر الإلكتروني،  بيد أن السيدتين ماضيتين في طريقهما لتولي الولايتين ،  شاء من شاء وأبى من أبى . أ.عواطف إسماع...

كلمة العدد

مجلة   صدى الحروف الثقافية العدد  : صفر كلمة العدد  كلمة العدد: اليوم تشرق شمس صدى الحروف  في إطلالتها الجديدة وعددها الأول الذي نأمل أن ينال  إعجابكم ورضاكم  .. ومنذ أن كانت مجلة ( صدى الحروف ) مجرد فكرة تخطر على البال كنا نأمل أن تكون منكم وإليكم .. فأنتم من يحرر صفحاتها ويشهد تأريخ ميلادها كمجلة إلكترونية إجتماعية أدبية ... ثقافية وصحية .. نشكركم على تعاونكم ومبادراتكم التي إنطلقت منذ العدد الصفر وحتى هذه اللحظة الجميلة ... لحظة الميلاد والظهور بثوب جديد موشى بإبداعاتكم .. مطرز بخيوط من ذهب خطته أناملكم المعطاءة  .. حتى نلتقي في عدد اخر لكم منا اطيب الأمنيات ...  عواطف إسماعيل  لندن  رئيس مجلس الإدارة  الإعلامية/أ.عواطف إسماعيل  :: مدير التحرير   الأستاذة/وصال صالح