قالوا عنه يقول عنه الأديب العالمي الطيب صالح: " إبراهيم اسحق كاتب كبير حقا, رغم أنه لم يعرف بعد على نطاق واسع, وقد اكتسب سمعته الأدبية بعدد قليل من الروايات الجميلة مثل روايته حدث في قرية ومهرجان المدرسة القديمة وحكاية البنت مايكايا وهي روايات قدمت لأول مرة في الأدب السوداني, صورا فنية بديعة للبيئة في غرب السودان, وهو عالم يكاد يكون مجهولا لأهل الوسط والشمال.صمت إبراهيم اسحاق زمنا طويلا واختفى عن الأنظار, وقد لقيته منذ ثلاثة أعوام في الرياض في المملكة العربية السعودية, حيث يعمل مدرسا وجدته إنسانا دمثا طيبا مثل كل من لقيت من أهل غرب السودان, وواضح من روايته هذه وبال في كليمندو أنه لم يكن خاملا, بل كان يفكر ويكتب طوال فترة صمته الممتدة.إنني لسوء الحظ, لم أعرف غرب السودان كما يجب, أبعد نقطة وصلت إليها كانت الأبيض عاصمة إقليم كردفان, وزرت جبال النوبة منذ أمد بعيد. لذلك حين أقرأ روايات إبراهيم اسحق, وأيضا القصص القصيرة الجميلة للمرحوم زهاء طاهر, أحس بالحسرة لأنني لم أتعرف أكثر علي ذلك العالم البعيد العجيب" • يقول عنه الناقد السوداني مبارك الصادق:" كان الملمح الواضح في كتاب...