إعداد : أ.نهى حمودة _ مسقط
التنمر الإلكتروني:
هوالتنمر الذي يستخدم فيه المتنمر الوسائل الإلكترونية في فعلته ضد الآخرين.حيث تتجاوز خطورة التنمر الإلكتروني خطورة التنمرالتقليدي لأن الفاعل غير معروف بالنسبة للشخص المتنمر عليه أو الضحية، بالإضافة إلى وجود مادة التنمر في الشبكة المعلوماتية والأكثر خطرا أن هذه المادة تنتشر انتشارا واسعا ليس له حدود زمانية او مكانية٠
لذا يعتبر التنمر الإلكتروني جريمة مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون ، فهي سلوك إجرامي يستخدم فيه الفاعل الحاسب الآلي كأداة للجريمة بحيث يلحق الضرر بالآخرين.
ومن خلال اطلاعنا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفةنجد كثيرا من المشكلات الناتجة عن التنمر الإلكتروني وأصبحت حديث المجتمعات وربما العالم باثره،وحملات التنمر التي تعرضت لها حواء السودان ابان إختيار عدد من الولاة في السودان فقد كانت من ضمنهن اثنتان.وقد ساعدت تقنية الجيل الثالث في إنتشار الرسائل والتعليقات بسرعة على وسائل التواصل الإجتماعي واكترهاتقع تحت طائلة التنمرعلى من نقلدن منصب الوالي خاصة على الرسائل الصوتية والنصية، وهنا تكمن خطورة التنمر الإلكتروني لان هوية المتنمر مجهولة في أغلب الأحيان، وإذا لم تدخل الجهات المسؤولة لازالتها فإن التنمر قد يطول زمنه مما يتسبب في سلسلة أضرار مختلفة قد تطال الضحية.
ومن أشكال التنمر الإلكتروني الرسائل التي تشمل تهديدا معينا من مصادرمجهولة تصل البريد اوالحساب الشخصي الضحية.
كذلك التعليقات غير اللائقة اجتماعيا او اخلاقيا.كذلك نشر الصور المعدلة حيث يبدوا فيها الطرف الآخر في وضع لايرغب للآخرين في مشاهدته .
.
تعليقات
إرسال تعليق