🔹️✍أ. عواطف إسماعيل
ما زالت الخيانة الزوجية تطل برأسها من جديد ، و تعتبر
الزوجة هي المتضرر الأكبر والخاسر الأكثر إحساسا بالألم ، لا سيما و إن كان الرجل هو المتهم فالمجتمع لا يلقي عليه باللائمة بقدر ما يحمل الزوجة مسؤولية خيانته وفقا لأحكام المجتمع الذكوري .
أما إذا جاءت الخيانة من جانب الزوجة وهذه قد تحدث في مرات قليلة ونادرة ، فتلك هي الطامة الكبرى حيث ينقلب المجتمع بأسره عليها ويحملونها ما لا طاقة لها به ولا يبحثون لها عن أي أعذار تدفعها إلى الخيانة بل على عكس ما يحدث مع الزوج ، حيث تتهم الزوجة بإهمال نفسها وزوجها وهذا مبررا كافيا للخيانة التي قد تغفرها الزوجة إذا كانت مضطرة وقد لا تغفرها إذا تشبثت بالمحافظة على ما تبقى لها من كرامتها الجريحة وعواطفها المهزومة .
تعليقات
إرسال تعليق