🖋 عواطف إسماعيل
عصابات النقيرز
هجوم بالليل .. وخطف
في وضح النهار 🤔
توسعت عمليات عصابات النقيرز حتى تحولت الخرطوم الى
(تكساس) افريقيا في ظل غض اجهزة الشرطة الطرف عن هذه العصابة المجرمة لدرجة اصبح فيها الداخل الى العاصمة مفقود والخارج مولود ..
لم يعد الناس آمنين في بيوتهم او شوارعهم اوحتى داخل سياراتهم
اما اختطاف الاطفال في وضح النهار فحدث ولا حرج لدرجة اصبح الناس فيها يصارعون من اجل البقاء والدولة كالعادة تنام نوم العافية والادهى وامر يناشد البرهان افراد الشرطة بعدم الاستماع إلى من يوجه لهم الانتقاد او يقلل من قيمة عملهم مع انهم تقاعسوا عن أدائه وكفوا عن ملاحقة المجرمين من ما دفع المواطنين الى حمل السلاح للدفاع عن انفسهم ..
وبالرغم من المناشدات التي يوجهها المواطنون الى الجهات المسؤولة الا هذه العصابات طورت من أدوات اجرامها وبدأت تلاحق الناس في كل مكان في ظل غياب تام لاجهزة الشرطة التي تتلقى رواتبها من جيوب المواطنين بلا حمرة خجل فالى متى تتقاعس اجهزة الشرطة عن واجبها والى متى ينعدم الامن والامان في بيوت وشوارع العاصمة
عواطف اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق