التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

الإبداع الروائى العربي المتنازع ... بين التراثين الآفروآسيوي و الأفروأطلسي

 إعداد: وصال صالح  ورقة عمل ... جائزة الأديب الطيب صالح للإبداع الروائي  في تناوله للإبداع الروائي العربي المتنازع يقول إبراهيم إسحق:  رؤيتي لمسألة التراثين الأفروآسيوي و الأفروأطلسي هو التراث كموروث حضاري للأمم .  ابدأ بأن أركز على أنه أنا  لما  نظرت للأفروآسيوي و الأفروأطلسي   نظرت لهم كحضارتين  مختلفتين  ، إسترعوا بشدة في المجال الإفريقي ، و لأن المجال الإفريقي يضم شمال أفريقيا العربي و شرق أفريقيا العربي  لحد ما نصل إلى منطقة موزمبيق ، الحضارة الإسلامية إنتشرت في هذه المناطق و تركت أثرا كبيرا في مفهوم الحياة عند الناس . وضعت في المقابل  التأثير الحضاري الأوربي على المناطق الباقية من أفريقيا خاصة الغرب الأقصى من أفريقيا و وسط أفريقيا و جنوب أفريقيا . رأيت أن العلاقات الحضارية بين القارات الثلاث المكونة للعالم القديم ، ظلت تتأرج بين الإحتدادي  و السماحة منذ الألفين قبل الميلادي . طيلة الفترة دي المعارك  التي تستحوذ على الناس موجود . في تلك الأزمان يخطف الفينيقيون الآسيويون ممتلكات و نساء الإغريق ثم يرد عليهم ال...

الأعمال الأدبية للروائى .. إبراهيم إسحق

  إعداد: وصال صالح  مؤلفاته الروائية :  ١ /   حدث في القرية   تميزت بالبناء الفني الفخيم   صدرت عن إدارة النشر الثقافي ، وزارة الثقافة و الإعلام ،  الخرطوم ، ١٩٦٩م  . ٢ /   أعمال الليلِ والبلدة كتبت في سنة ١٩٧٠م  ، نشرت  عن دار الخرطوم  للنشر  في العام ١٩٧١م .   ٣ /   مهرجان المدرسَةِ القديمة كتبت في العام ١٩٧٢ م و لم تنشر إلا في العام ١٩٧٦م  عن إدارة النشر الثقافي ، وزارة الثقافة و الإعلام ، الخرطوم  .  ٤ /   أخبار البنت مياكايا نشرت كاملة في مجلة الخرطوم الخرطوم، ١٩٨٠م ، و صدرت في العام ٢٠١١م ، عن مركز الدراسات السودانية ، الخرطوم / القاهرة  .  ٥ / وبال في كليمندو نشرت في جريدة الخرطوم  عام ١٩٩٩م ، و صدرت أخيرا في العام ٢٠٠١ م ، عن مركز الدراسات السودانية  الخرطوم ، في العام ١٩٩٩م .  ٦ /  فضيحة آل نورين  لم  يحالفها النشر إلا  خارج السودان ،  الرياض ،  السعودية في العام ٢٠٠٤ م .  مؤلفاته في القصة ا...

الروائي إبراهيم إسحق(١٩٤٦ م_ ٢٠٢١م ) .. سيرته و مشواره الأدبي

  ✒بقلم : الصادق عبدالله  يقول أحد تلاميذه. دخل إلينا ونحن بعد طلابا على عتبة الثانوية. في مادة الأدب الإنجليزي شاب قصير، نحيف كث اللحية ذو عينين لامعتين ونظرات ثاقبة وجه تألفه لأول وهلة انيقاً في مظهره، مهذبا يتحدث ترسلاً ليس بالمتعجل ولا بالمبطئ في الحديث. أديب متفرد، موسوعي الاطلاع. متشبع بالتراث. نقل جماليات البيئة المحلية. ابراهيم كاتب تميز بدقة البناء الروائي.    كان ميلاد ابراهيم في العام ١٩٤٦ م. أي بعد عقد ونصف من الزمان من ميلاد أديبنا الطيب صالح. و اسم إبراهيم لمن يسبر سر اللغات إسم كبير بحساب الجمل. أديب سوداني، روائي وقاص وكاتب. ولد بقريته الوادعة (ودَعة). بلدة من أعماق  شرق دارفور منطقة أم كدادة. ليرتقى معارج تعليمه بتندلتي (فاشر السلطان) . يدخل إلى العاصمة أم درمان عبر معهد المعلمين العالي في العام 1969م ثم معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بالخرطوم العام 1984م. سلك الدرب استاذا لمادة اللغة الإنجليزية تعليما وتعلما. أقام منذ مطلع العام 1982م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.  مكث وعمل فيها بالتدريس لعقدين من الزمان. إلى أن رجع بع...

قالوا عنه

 قالوا عنه  يقول عنه الأديب العالمي الطيب صالح: " إبراهيم اسحق كاتب كبير حقا, رغم أنه لم يعرف بعد على نطاق واسع, وقد اكتسب سمعته الأدبية بعدد قليل من الروايات الجميلة مثل روايته حدث في قرية ومهرجان المدرسة القديمة وحكاية البنت مايكايا وهي روايات قدمت لأول مرة في الأدب السوداني, صورا فنية بديعة للبيئة في غرب السودان, وهو عالم يكاد يكون مجهولا لأهل الوسط والشمال.صمت إبراهيم اسحاق زمنا طويلا واختفى عن الأنظار, وقد لقيته منذ ثلاثة أعوام في الرياض في المملكة العربية السعودية, حيث يعمل مدرسا وجدته إنسانا دمثا طيبا مثل كل من لقيت من أهل غرب السودان, وواضح من روايته هذه وبال في كليمندو أنه لم يكن خاملا, بل كان يفكر ويكتب طوال فترة صمته الممتدة.إنني لسوء الحظ, لم أعرف غرب السودان كما يجب, أبعد نقطة وصلت إليها كانت الأبيض عاصمة إقليم كردفان, وزرت جبال النوبة منذ أمد بعيد. لذلك حين أقرأ روايات إبراهيم اسحق, وأيضا القصص القصيرة الجميلة للمرحوم زهاء طاهر, أحس بالحسرة لأنني لم أتعرف أكثر علي ذلك العالم البعيد العجيب"  • يقول عنه الناقد السوداني مبارك الصادق:" كان الملمح الواضح في كتاب...

الروائى الراحل إبراهيم إسحق.... صدى الحكاية الشعبية

ملف ثقافي