بقلم🖋 عواطف اسماعيل
تفشت ظاهرة التمييز العنصري في عصر الإنقاذ بدرجة غير مسبوقة ، أدت إلى إندلاع الكثير من الحروب القبلية في البلاد ، كما إزدهرت العنصرية بشكل لافت حتى أصبح أغلب الناس ضحايا للجهل وضيق الأفق .
بالرغم من محاولة البعض محو آثار العنصرية التي لم تبق ولم تذر غير أن التنمر بسبب الجنس وصل ذروته في وسائل التواصل الإجتماعي ..
وبما أن ديننا الحنيف يأمرنا بنبذ الكراهية و العنصرية من منطلق لا فضل لعربي على أعجمي و لا أبيض على أسود إلا بالتقوى .. فكلنا لآدم و آدم من تراب ..
يرى كثير من الناس أن التمييز العنصري يقترن بالجهل وعدم المعرفة
و يشي بالضحالة و قلة الثقافة إذ قل أن تجد ظاهرة التمييز العنصري
متفشية في المجتمعات المتحضرة ، و التي تمنع هذا السلوك بالقانون
بل تراه إثما يجب أن لا يغفر في حال إثبات الحالة .
تعليقات
إرسال تعليق