بقلم / عواطف اسماعيل مرت ذكرى الثلاثين من يونيو الأسود كئيبة حزينة بكل ما تحمل معاني الحسرة والالم لما تضمنته من قتل وتعذيب واهانة لشباب الثورة اليافعين الذين لم يشتد عودهم بعد .. تمر الذكرى حزينة والسودان يفقد ثمانية شهداء في عمر الزهور. لم يقترفوا ذنبا يستحق القتل بل طالبوا بكل سلمية بحرية التعبير وبالسلام والعدالة ... فهل جزاء هذه المطالب التنكيل؟ يعيش شباب العالم في رفاهية ورغد من العيش حيث توفر لهم حكوماتهم كل ما يشتهون ويتمنون بينما تقوم حكوماتنا الحاقدة الغبية بقتل شباب مثل الورد في أول طلعته دون وازع ديني او اخلاقي ... دون مراعاة للاشهر الحرم التي حرم فيها الله تعالي القتل لتترك في نفس الوطن حسرة وفي قلوب الأمهات غصة لن يمحوها الزمن .