✍ وصال صالح محمد
ثورة ديسمبر التى هبت في أواخر العام ٢٠١٩م ، ضد النظام البائد ثورة سلمية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ، ثورة محروسة ، رغم كيد الكائدين، ممهورة بدم شباب آمنوا بها ، فدوها بدمائهم ، لذا إستشهد شباب في ريعان شبابهم، بطشت بهم آلة القمع و التعسف ، نحسبهم عند الله شهداء ، نسأل الله أن يربط على قلوب أمهاتهم و آباءهم و الفقد جلل جلل .
لم يتراجع الثوار الأوفياء عن أهداف الثورة ، لذا ظلوا يحرسونها و يدافعون عنها بكل شجاعة و إستبسال حتى تحقيق الأهداف و المطالب ، رغم المتاريس التى تعيق كل سانحة نصر ، ما أن تنسمت الرياح نحو المدنية . سيظل الأمل يحدونا .
العار ثم العار للمرتزقة و القتلة المأجورين ، الذين لم يراعوا حرمة الأشهر الحرم ، قتلوا الثوار في رمضان و هاهم الآن في شهر ذي الحجة يقتلون الثوار بدم بارد .
ستظل المسافة بين ديسمبر و يونيو الطريق الحتمي لنيل المدنية من أوسع أبوابها .
٣٠ يونيو إمتداد لطريق النضال ، لا تخاذل و لا تهاون و لا تفريط في تضحيات الثوار الأبطال الكرام رفع الله شأنهم ، و ما النصر إلا صبر ساعة ، و لا نامت أعين القتلة الجبناء .
تعليقات
إرسال تعليق