التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ظاهرة التنمر الطلابى



التنمر 


إعداد : أ. نهى حمودة 
سلطنة عمان / مسقط 


تعريف التنمر 



يعرف التنمر بأنه سلوك عدواني غير مرغوب فيه ويؤثر على كل قطاعات المجتمع .

ومن هنا  سأتحدث عن إحدى حالات التنمر التي تنتشر بشدة في الوسط الطلابي .

وهى :

 ظاهرة التنمر المدرسي 


ينتشر بين طلاب المدارس ويدل ذلك على إختلال في موازين القوة لدى الطالب المتنمر،فالطالب الذي يستخدم العنف او القوة البدنية للحصول على مايريده يدل على خلل واضح في الطاقة لديه،ويتضمن ذلك في القيام بعدة أمور مثل تخويف الآخرين استخدام القوة البدنية للحصول على معلومات شخصية،أو لفرض السيطرة على  الاخرين، أولمجرد إلحاق الأذى والإساءة لهم.
كما يتضمن التنمر القيام بنشرالشاىعات الكاذبة حول الآخرين وبشكل عام فهو يتضمن الهجوم على الآخرين لفظيا أو جسديا.
كيف نعرف الطالب الذي يتعرض للتنمر؟
هناك علامات تدل على ان الطالب يتعرض للعنف والتهديد اوغيرها.


أشكال التنمر المدرسى:

وتتمثل في :

1/تخوف الطالب أو تهربه من الذهاب إلى المدرسة.
2/السلوك الانعزالي للطالب داخل اوخارج المدرسة واختلاق الاعزارللتغيب من المدرسة .
3/ظهور علامات الكآبة  وأحيانا رجوعه لمنزله وملابسه ممزقة أو فقدان أدواته وكتبه بصورة متكررة .  

أنواع التنمر المدرسي : 

أولا:
التنمر اللفظي: 

ويتضمن إهانة الآخرين وتخويفهم  أو إستخدام ألفاظ عنصرية وهذا النوع من التنمرمنتشربشدة ، وللمجتمع دور كبير في إذكاء هذا النوع من التنمر 
.
ثانيا:
التنمر الإجتماعى:

وهذا النوع من التنمر يصعب كشفه ، لأن المتنمر يلجأ إلى نشر الشائعات والأكاذيب محاولة منه في تشويه سمعة الآخرين ولذا سمي ب(التنمر السري).

ثالثا:
التنمر الجسدى :

وهواستخدام القوة البدنية مثل الضرب وإتلاف الممتلكات.

رابعا:
التنمر الإلكتروني  :

ويتضمن الإساءة للآخرين بإستخدام الوسائل الرقمية مثل الهاتف ووسائل التواصل الإجتماعي وغيرها حيث يقوم المتنمر بنشر الصور أوكلمات مسيئة للآخرين أو الشائعات.





https://youtu.be/UgpWBPQKzTkالتنمر الطلابى .... الكاتب أحمد الشقيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأزياء الشعبية السودانية - الزي الرجالي

بقلم / سناءحامد إلياس  تختلف أشكال الزي الرجالي   بإختلاف الأقاليم و المناطق داخل السودان و لكن حديثنا سيكون عن الزي المتداول على أوسع نطاق .                     ( الجلابية  ) تصنع من القماش و هي فضفاضة ذات أكمام واسعة و ذلك لدخول الهواء و التبريد و جيوب على الجانبين و ذات فتحة أمامية و تغطي كامل الجسم بقامة الرجل . تتشابه في كثير من أقاليم السودان و أيضآ الغالب الأعم فيها اللون الأبيض قديما و قماشها قطني . فالسودان كما هو معروف يقع في منطقة حارة تحتاج إرتداء الأزياء القطنية التي تناسب هذه الأجواء . و هناك نوع آخر من الجلاليب  تثبت عليه الجيوب أعلى الصدر و الظهر ، و تبدو الجهتان الأمام  والخلف بنفس  الشكل ، و لهذا حكمة فعندما ينادى للنفير الذي يستوجب سرعة الإستجابة  فيرتديها الرجل بسرعة لتلبية النداء و يكون وضعها صحيحا . و هناك لباس آخر هو :                   (العلى الله) و هي عبارة عن قميص أقصر من الجلابية ،   ومعه سروال يصل إلي أخمص ...

قصة أغنية.. عشرة الأيام

 إعداد/ وصال صالح  تعتبر أغنية (عشرة الأيام) من روائع الغناء السوداني الحديث ومن أجمل الألحان التي قدمها العملاق عثمان حسين مع رفيق دربه الشاعر الفذ عوض أحمد خليفة.. خطوبة شاعر ولعشرة الأيام تحديداً قصص وحكاوي سردها فيما مضى الراحل عوض أحمد خليفة، إلا أن النواة الحسية والمعنوية لميلاد (عشرة الأيام) كانت خطوبة شاعرها من إحدى حسناوات أمدرمان التي أعجب بها إيما إعجاب، وبعد أن تقدم أهل وذوو الشاعر بالخطوبة لتلك الملهمة تم القبول والتوافق بين الأسرتين، إلا أن هنالك مستجدات طفت على السطح وهي سفر خليفة لأوروبا في بعثة عسكرية تأهيلية وقتها أحس أهل المخطوبة بأن ذلك المشروع سيأخذ وقتاً طويلاً يحسب من عمر الفتاة، وبعدها ساقت المقادير الموضوع برمته إلى هاوية الفشل والضياع حتى تقدم أحد أقرباء الفتاة وتمت الخطوبة ومن ثم الزواج وكل ذلك وعوض بأوروبا لذلك قال في بعض أبيات القصيدة (ليه فجأة دون أسباب ومن غير عتاب أو لوم – اخترت غيري صحاب وأصبحت قاسي ظلوم).. ترجمة (لايف) الأغنية كانت بمثابة شاهد إثبات على حساسية عوض الشاعرية العالية وإمكاناته الفنية المهولة فقد كتب الأغنية ولحنها وغناها وهو...

مرثية الشاعر /صلاح أحمد إبراهيم في صديقه الروائي / علي المك

معد المحتوى  / أ.عواطف إسماعيل/ لندن  الشاعر / صلاح أحمد إبراهيم  الشاعر الدبلوماسي صلاح أحمد إبراهيم ينعي صديقه   وصنو روحه البرفسور الروائي القاص والناقد علي المك  ولد علي محمد علي المك في مدينة أم درمان في ١٢ فبراير من عام ١٩٣٧م وتوفي في مدينة نيومكسيكو . تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم وحصل على الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية . الروائي/ علي المك  في هذه القصيدة  نعى فيها البروفسور صلاح أحمد  إبراهيم صديقه علي المك من ديوان (نحن والردي) مدينته الآدمية مجبولة من تراب يتنطس أسرارها واثب العين منتبه  الأذنين يحدث أخبارها هل يرى عاشق مدن في الحبيب أي عيب؟ مدينته البدوية مجبولة من تراب ولا تبلغ المدن العسجدية مقدارها تتباهى على ناطحات  السحاب بحي سما أصله لركاب فاح شذى من "على" حين غاب جرت وهي حافية، في  المصاب تهيل الرماد على رأسها  باليدين تنادي على الناس:  وآحسرتا ويب لي   ويب لي  فقدنا الأديب، فقدنا النجيب، فقدنا اللبيب، فقدنا "على" فقدنا الذي كان زين  المجالس، ز...