🖋 أ . عواطف إسماعيل
صحفييون يضحون بارواحهم ...
وحرية التعبير تغيب عن الساحة ..
أعلنت الجمعية للأمم المتحدة أن الثالث من مايو ( آيار ) ، هو اليوم العالمي لحرية الصحافة ،
بإعتبارها السلطة الرابعة .
و ينبغي على الدول و الحكومات توفير كافة مستلزمات و أدوات حرية التعبير و حماية حقوق الصحفيين .
و بالرغم من مرور ثمانية و عشرين عاما من هذا الإعلان ، غير أن الصحفيين في مشارق الأرض و مغاربها لا زالوا يعانون شتى أنواع الإنتهاكات ، التي تتجاوز مرحلة السجن إلى القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد .
و قد شهدت الأعوام الماضية عدة إغتيالات لصحفيين بارزين ، و كان العدد الأكبر من جرائم الإغتيالات من نصيب الصحافة الإستقصائية .
حيث طالت يد الحكومات و عصابات المافيا أشهر و أنجح الصحفيين في هذا المجال .
أما في الدول العربية فحدث و لا حرج ، حيث تعتبر الصحافة العدو الأوحد للحكام ، الذين لا يؤمنون بحرية التعبير و لا يقبلون النقد و إن جاء بصورة مبطنة ما جعلهم في ذيل قائمة الدول الأكثر شفافية .
نتمنى أن نحتفل العام القادم باليوم العالمي للصحافة ، و قد تغيرت الأحوال بالنسبة لهؤلاء الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل الكشف عن الحقيقة التي ظلت غائبة بسبب تكميم الأفواه و تهديد الكلمة الحرة و القلم الشجاع .
تعليقات
إرسال تعليق