أ.عواطف إسماعيل/رئيس مجلس الإدارة
التحرش الجنسي
ظاهرة تحتاج إلى
وقفة تامل !
الموقف المخزي الذي تعرضت له إحدى الفنانات في الأيام الماضية قد تتعرض له أي إمرأة أو فتاة ذلك لأن المتحرش لا يرحم كبيرة كانت أم صغيرة.
على الرغم من أن الدولة المتقدمة حاربت ظاهرة التحرش الجنسي من خلال سن أقسى القوانين والعقوبات بيد أن بعض المتحرشين وهم قلة لا زالوا يتصيدون السيدات ما يؤكد أنهم مصابون بهذه الظاهرة المرضية البغيضة.
ظلت ظاهرة التحرش الجنسي من الظواهر النادرة في السودان حتى جاءت فترة حكم الإنقاذ ليختلط الحابل بالنابل وتتفشى الظاهرة بصورة غير عادية كغيرها من الظواهر غير الأخلاقية التي إنتشرت كالنار في الهشيم .
ومن المؤسف حقا أن تتحول هذه الظاهرة الفردية إلى ظاهرة جماعية يندى لها الجبين وقد شاهدنا
كلنا ما حدث لتلك الفنانة من تحرش جماعي لم يحدث
في التاريخ ما يدعونا
إلى إستدعاء الأجهزة الامنية لضبط الشارع والأماكن العامة ،
لمنع هذه الظاهرة من الانتشار والخروج عن السيطرة .
بقلم / سناءحامد إلياس تختلف أشكال الزي الرجالي بإختلاف الأقاليم و المناطق داخل السودان و لكن حديثنا سيكون عن الزي المتداول على أوسع نطاق . ( الجلابية ) تصنع من القماش و هي فضفاضة ذات أكمام واسعة و ذلك لدخول الهواء و التبريد و جيوب على الجانبين و ذات فتحة أمامية و تغطي كامل الجسم بقامة الرجل . تتشابه في كثير من أقاليم السودان و أيضآ الغالب الأعم فيها اللون الأبيض قديما و قماشها قطني . فالسودان كما هو معروف يقع في منطقة حارة تحتاج إرتداء الأزياء القطنية التي تناسب هذه الأجواء . و هناك نوع آخر من الجلاليب تثبت عليه الجيوب أعلى الصدر و الظهر ، و تبدو الجهتان الأمام والخلف بنفس الشكل ، و لهذا حكمة فعندما ينادى للنفير الذي يستوجب سرعة الإستجابة فيرتديها الرجل بسرعة لتلبية النداء و يكون وضعها صحيحا . و هناك لباس آخر هو : (العلى الله) و هي عبارة عن قميص أقصر من الجلابية ، ومعه سروال يصل إلي أخمص ...
ردحذفالتحليل النفسي لشخصية المتحرش:
التحرش الجنسي من أهم قضايا العنف في مختلف أنحاء العالم ، و التي تتطلب رفع الوعي و كسر حاجز الصمت .
الشخص المتحرش يفقد السيطرة علي نفسه ، ولديه ميول للإنحراف ، كما إنه شخص يفقد المشاعر .
أوضح علم الطب النفسي أن الشخص المتحرش هو شخص غير سوي ( سايكوباتي ) ، يطيع أفكاره اللحظية دون أن يفكر في عواقبها ، كما تجد على وجوههم إبتسامة الإنتصار بعد مهاجمته للضحية .
و من سمات الشخصية السيكوباتية إنها تكرر نفس السلوك الخاطئ، ولا يحترم القوانين العامة ، لذلك تجد المتحرش يمارس سلوكيات أخرى خاطئة مثل السرقة أو القتل ..الخ ، إذا أتيحت له فرصة لذلك.