إعداد: وصال صالح في دفتر أحوال الإنسان ، هنالك صور واقعية مؤلمة لا تمت إلى الإنسانية بصلة ، تكتظ دار المايقوما سنويا بأعداد لا تحصى من الأطفال حديثى الولادة مجهولي النسب . أطفال أتوا إلى الحياة عن حين غفلة أم و أب بفرط شهوة و وقوع مروع في براثن الحب الكاذب و غادرا أدورها الإنسانية باكرا ، عندما إستيقظ ضميرهما . تعاني الأم السابقة لدورها وهن و آلالام الحمل الغير شرعي ، وتوؤد كل أحلامها ، و حين تعلم الأب البيولوجي الغير الشرعي لطفلهما ، يتخلى عنها في أول منعطف إنساني يتنكر لها فتسقط السقوط المروع ، تجد نفسها في ورطة حقيقية ، بين ليلة و ضحاها يتحول حبيبها إلى عدوها اللدود و يتملص من جلباب الحب الكاذب معلقا إياه في أقرب شماعة تقابله . تبدأ الجريمة بتهديد الحبيبة إن أخبرت أحدا بما جرى بينهما ، قد يقف معها فقط في جريمة التخلص من سوءتهما . ليتحولا إلى مجرمان إلى درجة قف ، عند استيقاظ الضمير ، ...